الحمد لله كثيرا والصلاة والسلام على من بعث للناس بشيرا ونذيرا نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه
لقبه : أسد الله وأسد رسوله صلى الله عليه وسلم
اسمه : حمزه
نسبه : ابن عبد المطلب ، بن هاشم ، بن عبد مناف ، بن قصي . أمه هالة بنت وهيب ، بن عبد مناف ، بن زهرة ، بن كلاب ، بن مرة .
كنيته : كان يكنى أبا عمارة ، وقيل : كان يكنى أبا يعلى
أولاده :
يعلى ، عامر ، عمارة ، أمامة
أزواجه :
1- بنت الملة بن سالك ، ولدت له : يعلى وعامر
2- خولة بنت قيس ، ولدت له : عمارة
3- سلمى بنت عميس : ولدت له أمامة
عمره : كان رضي الله عنه أسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم بسنتين وقيل : بأربع .
إسلامه : أسلم رضي الله عنه في السنة الثانية من مبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم
جهاده : شهد بدراً ، وبارز وأبلى فيها بلاءً عظيماً ، وقاتل بسيفين .
استشهاده : نال بغيته التي هي الشهادة في سبيل الله يوم " أحد " في نصف شوال ، من السنة الثالثة من الهجرة ، بعد أن قتل واحداً وثلاثين من الكفار .
البطل الشهيد في أحد :
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : فقد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد حمزة رضي الله عنه حين فاء الناس من القتال .
فقال رجل : رأيته عند تلك الشجرة وهو يقول : أنا أسد الله ، وأسد رسوله ، اللهم إني أبرأ إليك مما جاء به هؤلاء – يعني الكفار – وأعتذر إليك مما صنع هؤلاء – من اجتهادهم الخاطئ
فسار رسول الله صلى الله عليه وسلم نحوه فلما رأى جبهته بكى ، ولما رأى ما مثل به شهق ثم قال : ألا كفن ؟ فقام رجل من الأنصار فرمى بثوب .
قال جابر رضي الله عنه : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( سيد الشهداء عند الله تعالى يوم القيامة : حمـزة ) .
نحيي بطلاً جليلاً ، نحيي عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبه ، الذي بقي يدافع عن الإسلام دفاع من لا يخاف الموت ، حتى أكرمه الله بالشهادة في سبيله ، التي هي أمنية الشباب المسلم ، الذي يعرف قدر الشهيد ومنزلته عند الله تعالى .
المرجع / كتاب سمير المؤمنين في المواعظ والحكم والقصص
لمؤلفه / محمد الحجار جزاه الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء
----------
فحري بالشباب المسلم التأسي بقائد المجاهدين قرة أعيننا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم واتباع صحابته الغر الميامين أبو بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم والسير على خطى أولئك الأبطال حيث قاموا بنصرة الله ، ورسوله ، والجهاد في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم ، وحفظ دين الله بحفظ كتابه ، وسنة رسوله علماً وعملاً و تعليماً حتى بلغوه الأمة نقياً طرياً .
أخواتي في الله
لا يخفى عليكن دور المرأة في الجهاد ولكن جهاد المرأة هنا في بيتها وطاعة زوجها في غير معصية الله وتربية أبنائها من صغرهم على حب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وصحابته رضوان الله عليهم وتعريفهم بأبطال المسلمين والمجاهدين وذلك لا يتأتى إلا بالتعاون والتفاهم بين الوالدين فكم لك من الأجر أيتها الأم وأنت أيها الأب في تنشئة جيل صالح لهذه الأمة وهذا فيه استمرار وديمومة الأعمال حتى بعد الممات ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث ، صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له )
صحيح الجامع الصغير للعلامة الألباني رحمه الله
---------------
اللهم إني أسألك يا الله يا رب البيت العتيق يا ذا الجلال والإكرام يا ذا العزة والجبروت يا ذا الكبرياء والعظمة اللهم يا فارج الهم يا كاشف الغم ، يا كاشف كل ضر وبليه يا ذا المعروف الذي لا ينقضي أبدا ، يا ذا النعم التي لا تحصى عددا أنصر عبادك المجاهدين الموحدين في الشيشان وفي كل مكان اللهم انصرهم نصرا مؤزرا
اللهم ثبت أقدامهم
اللهم وحد صفوفهم
اللهم عليك بأعدائهم الروس الملحدين
اللهم أنزل عليهم بأسك الشديد
اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك
اللهم مزقهم كل ممزق
اللهم اجعلهم أحاديث
اللهم أبرم لهذه الأمة أمر رشد يعز فيه أهل طاعتك ويذل فيه أهل معصيتك
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين