تابعنا من خلال الصحف والمواقع الالكترونية
استعداد كلا من مصر والجزائر
لتلك المباراة الفاصلة ـ على حد زعمهم ـ
التي ستحدد أي الفريقين سوف يتاهل لكأس العالم
وصاحب الاستعداد لتلك المباراة
تصريحات عدائية من كلا من الجانبين
وأنشأ كثير من الشباب السفيه
مجموعات بريدية لمؤازرة فريق بلده
والله إنها لمأساة لنا كمسلمين
أن يدنس اليهود ـ عليهم لعائن الله المتتابعة ـ
المسجد الأقصى ويمنعون المصلين من الصلاة فيه
ويسعون جاهدين لهدمه وإقامة هيكلهم المزعوم على انقاضه
وينشغل كثير من المسلمين بمعاداة إخوانهم في الدين
من اجل مباراة كرة .. لن تقدم ولن تاخر شيء لأمتنا الإسلامية
بل كانت سببا لعصبية جاهلية
وصفها النبي صلى الله عليه وسلم بانها منتنة
وبتدبر آيات الله تعالى
والنظر في كتابة الكريم
نجد ان الفوز الحقيقي
بدخول الجنة والنجاة من النار
كما قال الله تعالى
َفمن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ
والخسران المبين أن يجد الإنسان نفسه يوم القيامة من أصحاب النار
نسأل الله تعالى ان يعتق رقابنا وإياكم من النار
وأن يدخلنا وإياكم الجنة دون سابقة عذاب ولا حساب
وان يطهر المسجد الأقصى من دنس اليهود
وأن يرزقنا صلاة فيه قبل الممات
اللهم آمين
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصخبه أجمعين